Monday, November 21, 2011

روسيا هي أمي: خير أجناد الأرض


قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم: “دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ".

جيش مصر ليس له مثيل, فهو خير أجناد الأرض. السلاح و التكتيك ليس كل شيء, ولا حتى التوفيق من الله, فنحن نمتلك تذكرة ذهبية لا يمتلكها أحد آخر في الكون, إنها تذكرة "خير أجناد الأرض".

بالله عليكم, ما الدليل -منذ أن خلق الله الأرض و من عليها حتى الآن- أن جيش مصر هو خير أجناد الأرض؟ ما المميز في حروبه ولا تجده في أي حروب أخرى؟ بالطبع أي حرب تحتاج لتخطيط و تجهيز و توفيق من الله يكلل هذا المجهود, و لكن هل نمتلك – كمصريين- ميزة لا يمتلكها أحد غيرنا؟ هذا السؤال الأخير سأتركه لكم لتفكروا فيه و -ربما- تقرأوا في تاريخ مصر و حروبها, و لكني فقط أريد إيضاح معلومة واحدة عن حديث نبوي يتفاخر به الكثيرون, بل منذ فترة رأيت تمثالا على طريق صلاح سالم و تحته نفس الحديث!

أورد هذا الحديث صاحب كنز العمال بلفظ: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يارسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة.
ثم ذكر أنه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وابن عساكر ثم ذكر أن في سنده الأسود بن مالك الحميري، وقال: ولم أر للأسود ترجمة، وبناء على جهالة بعض رواة الحديث فإنه يكون ضعيفاً.

بالطبع من يقرأ مدونتي هذه يمتلك خط إنترنت و جهاز كمبيوتر-و أرجو من الله أن يكون من أصحاب العقول- و بالتالي يمكنه التأكد بنفسه من إسناد هذا الحديث.

أعود و أذكّر بالفرض المنزلي المرجو من هذه التدوينة:
1- أين الدليل على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؟
2- أين ما يثبت صحة الحديث المذكور؟


"فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"

No comments:

Post a Comment

Powered by Blogger.