قال
رسول الله صلى الله عليه و سلّم:
“دَعُوهَا
فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ".
جيش
مصر ليس له مثيل, فهو
خير أجناد الأرض. السلاح
و التكتيك ليس كل شيء, ولا
حتى التوفيق من الله, فنحن
نمتلك تذكرة ذهبية لا يمتلكها أحد آخر في
الكون, إنها
تذكرة "خير
أجناد الأرض".
بالله
عليكم, ما
الدليل -منذ أن خلق الله الأرض و من عليها حتى الآن-
أن جيش مصر
هو خير أجناد الأرض؟ ما المميز في حروبه
ولا تجده في أي حروب أخرى؟ بالطبع أي حرب
تحتاج لتخطيط و تجهيز و توفيق من الله
يكلل هذا المجهود, و
لكن هل نمتلك – كمصريين- ميزة
لا يمتلكها أحد غيرنا؟ هذا السؤال الأخير
سأتركه لكم لتفكروا فيه و -ربما-
تقرأوا في
تاريخ مصر و حروبها, و
لكني فقط أريد إيضاح معلومة واحدة عن حديث
نبوي يتفاخر به الكثيرون, بل
منذ فترة رأيت تمثالا على طريق صلاح سالم
و تحته نفس الحديث!
أورد
هذا الحديث صاحب كنز العمال بلفظ:
إذا
فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا
كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض،
فقال له أبو بكر:
ولم
يارسول الله؟ قال:
لأنهم
وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة.
ثم ذكر أنه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وابن عساكر ثم ذكر أن في سنده الأسود بن مالك الحميري، وقال: ولم أر للأسود ترجمة، وبناء على جهالة بعض رواة الحديث فإنه يكون ضعيفاً.
ثم ذكر أنه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وابن عساكر ثم ذكر أن في سنده الأسود بن مالك الحميري، وقال: ولم أر للأسود ترجمة، وبناء على جهالة بعض رواة الحديث فإنه يكون ضعيفاً.
بالطبع
من يقرأ مدونتي هذه يمتلك خط إنترنت و
جهاز كمبيوتر-و
أرجو من الله أن يكون من أصحاب العقول-
و بالتالي
يمكنه التأكد بنفسه من إسناد هذا الحديث.
أعود
و أذكّر بالفرض المنزلي المرجو من هذه
التدوينة:
1- أين
الدليل على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؟
2- أين
ما يثبت صحة الحديث المذكور؟
"فستذكرون
ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله
بصير بالعباد"
No comments:
Post a Comment